ظهرت فكرة
التعاون المغاربي في مجال الاعلام الجديد بدايةً، بين الشباب المغاربي المشارك في أكاديميّة
إعداد القادة في طبعتها الخامسة – تركيا- أوت 2012- ، ثمّ ما لبثت حتى خطت أولى خطوات
تجسيدها فعليّا مباشرة بعد ملتقى التميّز لأكاديمية جيل الترجيح -الجزائر – سبتمبر
2012 – ؛ ببعثة شبابيّة جزائريّة، قصدت "تونس" سعيا لتحقيق التعاون، وعقد
شراكة الكترونيّة مغاربيّة، فتمّ خلالها طرح المشروع على العديد من الجمعيّات والمؤسسّات
بغية تبادل الخبرات وتطويرها.
وبرعاية من
فريق النضال الإلكتروني وشباب المركز المغاربي للتنمية المقدسية (درب القادة)، ينمو
المشروع ويمضي بخطى ثابتة، على أمل أن يساهم في إعلاء راية الحقّ.. لتُبَدّد ظلمات
الجهل، ويُزَال اللّبس والغموض، ويُلَمّ الشتات، و يُرَشّد الضلال والضياع.
ثمّ ليكون
من بعدُ، المدخل الذي يحقق منه الشّباب وحدة التراب المغاربي، الذي ما ضلّت تحرمهم
منه حدود الجغرافيا،، فإنّهم بكلّ ما سواها له صانعون، تسمو آمالهم وطموحاتهم فوق أن
تبقى حبيسةً لمجرّد عالم الافتراض (الويب)، لتترجم أفكارا ومبادراتٍ أكثرَ شمولا وتنوعا
وتعددا، تُبَاعد آفاقهم، وتفتح لهم فضاءات أوسع وأنفع وأنجع وأعمق وأشدّ تأثيرا، وهم
لذلك كلَّ غالٍ باذلون، لا يدّخرون أدنى جهد، كلّما اعترضهم عارض، جعلوا منه سندا لانطلاق
أقوى وأعلى وأسمى وأنجحَ إن شاء الله. والقصد من كلّ ذلك إرضاؤه جلّ في علاه.
والله وليّ التوفيق !