‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا صحفي ، أنا موجود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا صحفي ، أنا موجود. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 سبتمبر 2013

ملتقى التميز 2 [تونس 2013] / القيادة تميز وتوازن

الجزائر: ابراهيم هواري
شهدت مؤخرا مدينة بنزرت (تونس) الساحلية اجواء فكرية ومعرفية وقياسات في المهارات القيادية بملتقى "تميز" الشبابي2 الذي نظمته أكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي من الجزائر تحت شعار ((القيادة تميز وتوازن)).

ونجحت إدارة الملتقى في تجاوز صعوبات وعراقيل العبور على الحدود البرية (الجزائرية-التونسية) لأكثر من 140 شابا وشابة، ومنع الحافلات المقلة للوفد بدخول التراب التونسي ليدوم الانتظار على الحدود أكثر من 10 ساعات.



 

وافتتح الملتقى يوم 6 سبتمبر 2013 بقاعة المحاضرات لفندق جالطا المطّل على البحر، بحضور قيادة الأكاديمية يتقدمها الرئيس أحمد صادوق وعرض لفلم قصير يلخص أهم الظهور التلفزيوني لمختلف رموز وشباب الاكاديمية لهذا العام.

الفكر والمشاريع
وفيما تميز ملتقى "تميز" 1 بطابعه السياسي شكلا ومضمونا، فقد احدث هذا الملتقى الثاني نقلة نوعية في الاجتهادات الفكرية للشباب وهو الطرح الذي ميّز أغلب المتدخلين في مختلف فقرات البرامج والأحاديث الجانبية وعلى مائدتي الغذاء والعشاء وحتى تعليقات الفيس بوك.

ويرى الشباب المتميز والمشارك في شكل ومحتوى البرنامج العام للملتقى، محاولة لإعادة الاعتبار للفكر نظرا لوزن الضيوف والدكاترة الحضور، وتعزيزا لثقافة المشاريع التي تميزت بها الاكاديمية في الآونة الأخيرة والمتاحة لجميع المنتسبين للمشروع النهضوي الأول بالجزائر.

واستشعر الحضور صعوبة التحديات التي تميز المشروع الاسلامي واقعيا، خاصة ما تعلق بمحاضرتي الدكتور عبد الرزاق مقري (الجزائر) والدكتور محمد الحمداوي (المغرب) واللذين رسما المحاور الكبرى لوظائف الحركات الاسلامية والنظرة التجديدية للمشروع على مستويات متعددة، قياسا بالتجارب المتاحة في العالمين العربي والاسلامي.

وشدّت ندوة الكبار التي عقدت بالملتقى الحضور الشباب، اين اعتمدت ذات الندوة على تجارب قادة المشاريع الاسلامية من الجزائر والمغرب والسعودية والسويد وبريطانيا والكويت، وفي مختلف المجالات وتخصصاتهم بالإضافة الى سر تميزهم في الحياة وتحقيق نجاحات على المستوى الشخصي والعام.

عروض متنوعة
وحظي الملتقى أيضا بعروض فنية تصويرية من مشروع مؤسسة التصميم والتصوير الفوتوغرافي DZigners وعرض فني غنائي من مشروع مؤسسة الانشاد الوطني التي اهدت كليبا خاصا بالملتقى. كما عاش الجميع سهرة فلكية من الجمعية الوطنية التونسية للفلك وزيارة في اطار برنامج سياحي لمدينة العلوم بتونس العاصمة.

وصنع المشاركون والمشاركات بـ "تميز" 2 تحفة فنية في ختام الملتقى، الذي تعددت فقراته من كلمات شكر ودموع البذل والعطاء، إلى التكريمات والتوصيات وختاما بآداء راق لأنشودة 'تلاقينا.. !' للفنان عثمان بن سعد.

بنزرت, 6-12 سبتمبر 2013 !
عتيق ابراهيم هواري
المدير التنفيذي للأكاديمية.
أكمل القراءة

الاثنين، 8 يوليو 2013

الاسلاميون والعسكر بين معادلة التخوف والتطرف !


بعيدا عن المذهبية والايديولوجية، واقعيا النماذج الناجحة للحركات الاسلامية في استمراريتهم والتحكم في ذاتهم ومحيطهم هما حركتان يلقتيان في خاصية مشتركة هما الجناح العسكري لكلاهما: حماس فلسطين وحزب الله لبنان وقريبا من هذين النموذجين نجد العدالة والتنمية التركي لم ينجح الا بتقويضه لسيطرة العسكر، وكل حركة اسلامية تصل الان الى الحكم مهددة بالزوال في سويعات هذا ان كان هناك نوع من الاحترام والتفاوض وبسط لغة الحوار من قبل قادة الجيوش.

وعلى مر التاريخ كان للجيش والعسكر دور كبير في الفتوحات واقامة الدولة المسلمة الحقّة حيث قرأنا في السيّر أن الجيش الإسلامي يتم التركيز عليها بامتلاك مستوى عالي من الانضباط والتنظيم والتفوق الاستراتيجي ليكون أقوى جيوش العالم حتى يفرض نفسه في التمكين للإسلام.

والملاحظ ان كل الحركات الاسلامية الحالية لا تلعب ورقة الجيش وتتركها وشأنها لبني علمان لعل وعسى ان يصلحوا من أنفسهم ويتركوا السياسة وشأنها، ما يعرضها دوما للظلم و(الحقرة) ونشاهد مظاهر الاسلامين في حالة (البكاء والشكوى) دون أن تتمكن من تغيير الواقع المفروض بقوة السلاح والمال والاعلام.

ان هذا التخوف الزائد في معالجة ملف الجيوش هو أحد الاسباب الرئيسية التي وجب ان تطرح بقوة داخل الحركات الاسلامية تأهيلا وتكوينا، فالحق يحتاج الى قوة لا الى نفسيات هزيلة ! 


تواصل معي عبر الفيسبوك 
www.facebook.com/Atiq.Dz
أكمل القراءة

الأربعاء، 15 مايو 2013

أسامة وحيد .. بالهف عمّر راسك



اقرأ النص كاملا ، حول قناة النهار ومهرجها أسامة وحيد (( التواتي لخضر )) الاسم الحقيقي له ..


عمر راسك .... بالهفّ

الهف في هذه الحصة يبدأ من اسم صاحبها الهفاف الذي ربما يستحي بالإسم الذي سمّاه به والداه ليستبدله باسم آخر "شيك" chic ( كما يعتقد ) - يبدأ الهف من اسم صاحب الحصة و لكنه بلا نهاية - فلا توجد نقطة يتوقف عندها الهف الاعلامي - فيظهر نفسه في هيئة العليم الضليع بكل خبايا الجزائر و المغرب العربي و العالم العربي و افريقيا و العالم و الكرة الأرضية و الحيوانات و الاسماك و النباتات و الحشرات و المجموعة الشمسية و المجرة ... و قد يخرج علينا يوما بهفّ جديد يدعي فيه أنه قد كُشف له الحجاب و صار مطلعا حتى على أمور الغيب


نعم ... إنه "التواتي لخضر" الحشمان باسمه الى درجة أصر على "تأنيش" إسمه رغم انه ليس بالأنوش و لا الأنوش يشبهه - فجعل اسمه "أسامة وحيد" - كل همه أن يصير موضوع حديث بين الناس و لا يهمه إن تحدثوا عليه بخير أو بسوء فالمهم أن يذكره الناس على ألسنتهم .


و لأن الطيور على أشكالها تقع و لأن الرداءة تتلاءم مع بعضها البعض فلم تجد قناة "الانهيار" خيرا من التواتي ليكمل ديكور رداءتها الاعلامية بأن تمنحه ساعات للظهور على شاشتها تملأ به فراغ برامجها في هئية توحي من البداية أن "تشييك" الاسم قد ينفعك ككاتب صحفي و لكن أبدا لن ينفع مع الصورة المرافقة للصوت . و يا ليته استغل هذا المنبر الجديد و الاطلالة الاعلامية لتقديم الجدبد و لتقديم الإضافة لكنه لم يزدها الا رداءة على رداءة و سوء على سوء فلم تجده يوما يتوجه للحديث عن المشاكل الحقيقة للشعب و لم يعبر يوما عما يريده المواطن البسيط بل جعل كل همه هو الاساءة الى فلانة و النيل من فلان و تصفية الحساب هذه مع الصحيفة و الانتقام من هذا الصحفي الى درجة يخيل الى المشاهد ان هذا الطرطور يعتبر ان مشاكل الشعب الجزائري من مشاكله و هموم المواطنين هي همومه - و الرجل بعيد كل البعد عن هذا المجتمع ...


و لمن لا يعلم فليسأل عن الصفقة التي أبرمها لخضر التواتي المدعو وحيد و مدير النشر في جريدة البلاد سابقا محمد عماري مع وكالة الاشهار بخروجهما من البلاد التي صنعت لهما اسما و تأسيس جريدة جديدة سمّوها الصوت الآخر بعدما تلقيا وعدا بمنحهما صفحتي اشهار كاملتين تدر عليهما الملايير رغم ان سحب جريدتها لا يتعدى ربما الألف نسخة ولا تصل حتى لمواطنين في قلب العاصمة بمحاذاة المطبعة العمومية
فهل هكذا تُعقد صفقات الاشهار و تمنح للبزناسة ؟


و هل بعد هذا يأتي الطرطور لخضر ليتحدث عن فساد الأحزاب و الادارات بل وحتى يتكلم عن فساد الاعلام ههه و كأنه ملاك منزّه

و يتواصل الهفّ ... عمر راسك !
أكمل القراءة