الاثنين، 22 أبريل 2013

هذه هي أسباب إقالة سليمان بخليلي من وزارة الاتصال


سليمان بخليلي الذي عيّن قبل أيام قليلة مديرا لوسائل الإعلام بوزارة الاتصال، لم يستمر طويلا في نصبه حيث علمنا أن قرارا صدر بإقالته، لأسباب تتعلق بطريقة تعيينه من قبل "صديقه" الوزير الحالي محند السعيد أو بلعيد الذي يقاسمه الانتماء السياسي والحزبي وإذا كان أوبلعيد (محمد السعيد) رئيسا لحزب العدالة والتنمية، فإن بخليلي أحد مؤسسيه ويشغل منصبا في قيادته، ثم أن التقرير الأمني المتعلق به جاء سلبيا، وربما يحمل كثيرا من المعلومات حول مساره منذ أن كان صحفيا في محطة ورقلة الجهورية إلى أن أصبح منتجا ومالكا لشركة "سات" للإنتاج التي كانت تبيع بأموال كبيرة منتوجا متواضعا متمثلا في حصة "خاتم سليمان" وبعض البرنامج الدينية الأخرى أشهرها "فرسان القرآن".


والغريب في الأمر أن بخليلي كان في وقت من الأوقات مديرا للإنتاج بالتلفزيون الجزائري وفي نفس الوقت مالكا لمؤسسة اتصال خاصة، وكان بيع البضاعة لنفسه وحقق بذلك ثروة طائلة قبل أن تسوء علاقته بإدارة التلفزيون بعد ذهاب حمراوي حبيب شوقي ويدخل في صراع معها حول ملكية برنامج "فرسان القرآن"، ويستغل في بعض القنوات الخاصة لكنه لم يستمر فيها طويلا ليخرج من الباب الضيق بعد تجربة فاشلة في قناة الشروق تي في، ليحاول "صديقه" محمد السعيد أن ينقذه بالمنصب الكبير في وزارة الاتصال، لكن فرحة بخليلي لم تدم طويلا لينتهي التقرير الأمني السلبي حوله كل أحلامه.

غ. فاروق
(منقول عن موقع الجزائر الوطنية)