الاثنين، 8 يوليو 2013

الاسلاميون والعسكر بين معادلة التخوف والتطرف !


بعيدا عن المذهبية والايديولوجية، واقعيا النماذج الناجحة للحركات الاسلامية في استمراريتهم والتحكم في ذاتهم ومحيطهم هما حركتان يلقتيان في خاصية مشتركة هما الجناح العسكري لكلاهما: حماس فلسطين وحزب الله لبنان وقريبا من هذين النموذجين نجد العدالة والتنمية التركي لم ينجح الا بتقويضه لسيطرة العسكر، وكل حركة اسلامية تصل الان الى الحكم مهددة بالزوال في سويعات هذا ان كان هناك نوع من الاحترام والتفاوض وبسط لغة الحوار من قبل قادة الجيوش.

وعلى مر التاريخ كان للجيش والعسكر دور كبير في الفتوحات واقامة الدولة المسلمة الحقّة حيث قرأنا في السيّر أن الجيش الإسلامي يتم التركيز عليها بامتلاك مستوى عالي من الانضباط والتنظيم والتفوق الاستراتيجي ليكون أقوى جيوش العالم حتى يفرض نفسه في التمكين للإسلام.

والملاحظ ان كل الحركات الاسلامية الحالية لا تلعب ورقة الجيش وتتركها وشأنها لبني علمان لعل وعسى ان يصلحوا من أنفسهم ويتركوا السياسة وشأنها، ما يعرضها دوما للظلم و(الحقرة) ونشاهد مظاهر الاسلامين في حالة (البكاء والشكوى) دون أن تتمكن من تغيير الواقع المفروض بقوة السلاح والمال والاعلام.

ان هذا التخوف الزائد في معالجة ملف الجيوش هو أحد الاسباب الرئيسية التي وجب ان تطرح بقوة داخل الحركات الاسلامية تأهيلا وتكوينا، فالحق يحتاج الى قوة لا الى نفسيات هزيلة ! 


تواصل معي عبر الفيسبوك 
www.facebook.com/Atiq.Dz