الخميس، 24 أكتوبر 2013

الصّراع بين الجزيرة واليتيمة..





لهذا أنا مع اليتيمة رغم الظلم !


لا أريد ان أتخيل استمرار الصّراع بين الجزيرة واليتيمة أكثر من يوم واحد، حيث الترسانة قوية ودائرة اتساع خبر (الجزائري سرق) ستتوسّع اكثر للأسف، اما رواية (القطري ابتز) سيصل مداها البعيد الى التواتي او العكوشي او نعيمة صالحي (خارج مبنى التلفزيون)، وذلك فيه اساءة واهانة كبيرة لبلدي باعتبار:



أولا:
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل حيوانات المعمورة وهذا عن طريق الجزيرة الوثائقية.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها أغلب الشباب وأكبر قطاع في العرب وهذا عن طريق الجزيرة الرياضية.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل من تأثر بنسيم الربيع العربي وهم شريحة واسعة في اليمن وسوريا ومصر وتونس وليبيا وبعض الخليجيين وهذا عن طريق فضائية الجزيرة.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل الاجانب والغربيين والشرقيين والهنود والصينيين والاوروبيين والامريكيين في الشمال والجنوب، المهتمين بالعرب والاسلام وهذا عن طريق الجزيرة الانجليزية.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل مستخدموا الجيل الثالث والرابع وشباب الانترنوت وتكنولوجيا المعلومات وهذا عن طريق موقعها الالكتروني المعروف ومختلف صفحاتها على الفيسبوك التي تصل الى ملايين المشتركين والمعجبين.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل أطفال العالمين العربي والاسلامي وذلك عن طريق الجزيرة أطفال.
الجزيرة من خلالها سيسمع روايتها كل من هو مدمن على الفضائيات ويتابع كل شيء ومريض بالتيليكوموند (خاصة الجزائريين) وذلك عن طريق الجزيرة مباشر.




ثانيا:
اليتيمة من خلالها يتابعها كل العاملين والحارسين والاعلاميين والصحفيين والاداريين بمؤسسة التلفزيون العمومي، وبشكل خاص مقدمي النشرات.
اليتيمة لا تكاد تعثر على موقع ولا صفحة فيسبوك تتجاوز عشرة الاف مشترك.


اليتيمة، لا أريد أن اذكرك بشر أكثر من هذا (انتهى) !



اِبراهيم هواري.