الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الي وزارة التغبيه اهه عفوا التربيه (التجربة اليابانية )



تفظلو يا وزراء و يا مدراء و يا اساتذة
عشرة أسباب لتقدم اليابان 

1-في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائيا سمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس !!

2-لا يوجد رسوب من أولى فقط ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس التعليم والتلقين

3-اليابانيون،بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد !!

4 - الأطفال اليابانيون ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين، مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة !!

5- الأطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المعقمة، وينظفون أسنانهم في المدرسة بعد الأكل، فيتعلّمون الحفاظ على صحتهم منذ سن مبكرة !!

6- مديرو المدارس يأكلون أكل التّلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته،لأنّهم يعتبرون التلاميذ مستقبل اليابان الذي تجب حمايته !!

7- عامل النظافة في اليابان يسمى "مهندسا صحيا"براتب 5000 إلى 8000 دولارأمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختبارات خطية وشفوية!!

8-يمنع استخدام الجوال في القطارات والمطاعم والأماكن
المغلقة، والمسمى في الجوال لوضعية الصامت هي كلمة: "أخلاق"

9-إذا ذهبت إلى مطعم بوفيه في اليابان ستلاحظ أنّ كلّ واحد لا يأخذ من الأكل إلاّ قدر حاجته،ولا يترك أحد أيّ أكل في صحنه !!

10-معدل تأخر القطارات في اليابان خلال العام هو 7 ثوان في السنة، لأنّه شعب يعرف قيمة الوقت، ويحرص على الثواني والدقائق بدقة متناهية


أكمل القراءة

الخميس، 25 أبريل 2013

أحمد عظيمي يتساءل بخصوص خليدة مسعودي (تومي) !!

قالت خليدة ما قالته وهي مناضلة ضمن تيار معين ولم يكن من حق أي كان أن يحاسبها على ما تقول فهي لا تلزم، وقتها، سوى نفسها والتيار أو الحزب الذي تنتمي إليه. لكن اليوم، خليدة مسعودي هي وزيرة مما يعني أنها مسؤولة، بطريقة ما، عن جزء من فكر وثروة وانتماء وثقافة شعب كامل ومن حق هذا الشعب أن يعرف انتماءات من يتولون أموره وكيف يتولونها ومن يكونون وما هي مؤهلاتهم وكيف تم تعيينهم ومن عينهم. هذا حق من حقوق المواطن.

أظن أن كل النقاش يجب أن يتم على هذا المستوى وليس على مستوى شخص الوزيرة وما قالته قبل ربع قرن لأن الذي عينها وزيرة كان قرأ كتابها وكان يعرف اتجاهها وآرائها فلماذا اختارها هي بالذات؟ هل لإسكات اللوبي اليهودي الفرنسي (خليدة كانت لها علاقة جيدة مع إليزابيت شملة)؟ أم لإضعاف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بإفراغه من واحدة من أكثر المناضلين نشاطا؟ أم لكفاءة فكرية نادرة تتمتع بها هذه الشخصية؟ أم لأسباب أخرى نجهلها؟ وهل السبب، مهما كان، يخدم الدولة الجزائرية أم الجالس على كرسي الرئاسة؟

لنرقى بالنقاش إلى هذا المستوى، ولنطرح مسألة التعيينات في المناصب السامية للدولة للمناقشة خاصة وأن لجنة قد عينت لتعديل الدستور، فلماذا لا ندخل بندا يقيد رئيس الجمهورية لدى تعيين المسؤولين السامين كأن يفرض عليه اقتراح أسماء معينة لوزارات معينة (وزارات السيادة) على البرلمان للموافقة أو على الأقل يحيط المواطنين علما بالمقاييس التي يعتمدها في تعيين المسؤولين السامين في الدولة.
 أحمد عظيمي
أكمل القراءة

اللحظة التاريخية الفارقة والبحث عن مشرق جديد

منذ بدء التدوين، أوضح التاريخ للإنسان أن هناك عجلة لا تتوقف عن الدوران، تقلب الموازين في لحظات خاصة وفريدة لا تتكرر في القرن مرة أو مرتين على الأكثر يمكن تسميتها (باللحظة فارقة)، لحظة تغير شكل الخرائط والأفكار وتصنع فرقاً في كل الأشياء حولنا، ويصبح المستقبل ملكا للعارف بهذه اللحظات المقبل عليها والمنفعل بها.

المتأمل في لحظتنا الآنية تاريخياً وسياسياً واقتصادياً يدرك تماماً أنها لحظة فارقة، فعلى المستوى الدولي، تشهد تقهقراً للولايات المتحدة الأمريكية؛ القوة التي تفردت بحكم العالم في العقدين الماضيين.. يبدو ذلك جلياً في انسحابها من العراق، وانكسارها في أفغانستان، وأزمتها الاقتصادية التي أثقلت قرارها السياسي... وقيدت أطماعها في منطقتنا بشكل خاص... تشاركها في هذه الأزمة.. أوروبا الحاضرة إلى جانبها غالباً...حليفتها في كل المشاهد التي مرت بمنطقتنا... فتخرج أمريكا من المنطقة محاولة إعادة رسم استراتيجياتها إلى منطقة الباسفيك وجنوب شرق آسيا.. التي تشهد نمواً اقتصاديا وسياسياً لعدة قوى... ويزداد نفوذ الصين كقوى من العيار الثقيل عاماً بعد آخر، وتبرز روسيا محاولة إعادة إنتاج نفسها، كل تلك التغيرات كفيلة بإفقاد التفاهمات والتوازنات في العالم قيمتها وقوتها الحقيقية...هذه التجاذبات والانسحابات- غير المأسوف عليها- أنتجت معادلة جديدة، حررت فيها المنطقة من التحكم الكامل للقوى الكبرى، مازال بكل تأكيد هناك نفوذ قوي لهذه الدول، لكن بالمقابل فإن إمكانية الفعل وهامش المغامرة والقرار السياسي للقوى الإقليمية أصبح كبيراً جداً.

وعلى الصعيد العربي، فإن اللحظة الدولية الفارقة تكتسب عمقا جديدا، فالثورات الشعبية المباركة، تغير كل يوم من واقعنا، وتعيد رسم مفاهيمنا للمستقبل، والإنجاز الأكبر للثورات العربية أنها حررت العقل العربي من أوهام العجز، فاكتشف الناس أنهم أقوياء، وانطلقوا يحطمون قواعد ظننا يوما أنها قدر لازم، واليوم لن يصبح بالإمكان تعيين رئيس أو انتداب ابنه نائباً محتملاً، ولن يصبح بالإمكان بيع المقدرات الوطنية بتوقيع شخص واحد فقط، الإملاءات لم يعد لها مكاناً مع الساسة الذين أوصلتهم أصوات الشعوب إلى سدة الحكم.

أما التحالفات الاقليمية التي عرفتها منطقتنا في العقدين الفائتين فقد انهارت هي الأخرى، لقد انهدم حلف ما كان يسمى بالاعتدال العربي، وتشظى ما عرف بحلف الممانعه، لتعيش المنطقة فراغا استراتيجيا، يجلب بعض الفرص وكثير من المخاطر.

اننا مطالبون أن نتفاعل مع اللحظة التاريخية الفارقة، وأن نطلق حوارا كبيرا حول مستقبل المشرق وأممه، فالاضطراب في موازين القوى الدولية وحالة السيولة التي تعيشها المنظومة الغربية تحديدا تشكل فرصة كبيرة لأبناء المشرق العربي الإسلامي، فإذا أضفنا الى ذلك حالة السيولة في الواقع العربي نتيجة للثورات ، فإننا أمام فرصة يمكن أن نستعيد فيها رسم خارطة المشرق الجديد وفق مصالح أممه وشعوبه، لا مصالح الغرب ولا الشرق.

وهنا علينا الانتباه إلى أن اللحظة الدولية الحالية عابرة، علينا أن نستفيد منها قبل أن تغلق هذه النافذة بفرصها الكامنة، وتلتئم القوى الكبرى مرة أخرى وتستعيد توازنها وتنشب أظافرها فينا عقودا قد لا نرى فيها لحظة فارقة أخرى. وعلينا ان ننتبه الى أن لحظة الثورة الشعبية العربية ليست وردية، وليست لحظة مثالية، بل هي حالة انتقال مرت سابقاً على الشعوب في الشرق والغرب، يلازمها التضحية والخلاف والاختلاف ولا تمنح هدية لأحد، ولذلك نقول للشامتين بالربيع العربي أو المترحمين على الديكتاتوريات المنصرفة أو القانطين بسبب الفوضى والتطاحن السياسي في مصر و تونس والبلدان الأخرى ، إن الزلزال الاستراتيجي الشعبي الذي ضرب منطقتنا وغير هذه الحسابات وكشف لنا أوهام العجز تستدعي الصبر والتأني، فإمكانية التعامل مع كافة هذه المتغيرات في لحظة واحدة ضرب من التعجيز، ولذلك نكرر ونقول علينا أن نستدعي الصبر والتأني والسمو، وأقصد بالسمو، سمواً فوق المصالح الحزبية الضيقة ومشاعر الانتقام والسلطة، وسموا فوق الأيدلوجيات، بحيث نستطيع البحث عن المصلحة العليا والقيم الكبرى والمشترك بين أبناء الوطن ليلتف الجميع حولها، ولنا في أوروبا التي لم تفرقها مذهبيات فقط بل ديانات ولغات وأنهار من دماء نموذجاً واقعياً لكيفية الالتفاف حول القيم الكبرى والمصالح العليا.

لقد فُتحت نافذة فرصة كبيرة في منطقتنا ويجب استغلالها قبل أن تنغلق، وأساس هذه الاستفادة في أن نبني نظاما إقليميا متوازنا، يحقق مصالح أبناء المشرق وأممه، وأن ينبني هذا النظام على روح المشرق كما عرفناه منذ ١٤٠٠ عام، مشرق متصالح مع تاريخه، منسجم مع ذاته. 
 وضاح خنفر
أكمل القراءة

الاثنين، 22 أبريل 2013

هذه هي أسباب إقالة سليمان بخليلي من وزارة الاتصال


سليمان بخليلي الذي عيّن قبل أيام قليلة مديرا لوسائل الإعلام بوزارة الاتصال، لم يستمر طويلا في نصبه حيث علمنا أن قرارا صدر بإقالته، لأسباب تتعلق بطريقة تعيينه من قبل "صديقه" الوزير الحالي محند السعيد أو بلعيد الذي يقاسمه الانتماء السياسي والحزبي وإذا كان أوبلعيد (محمد السعيد) رئيسا لحزب العدالة والتنمية، فإن بخليلي أحد مؤسسيه ويشغل منصبا في قيادته، ثم أن التقرير الأمني المتعلق به جاء سلبيا، وربما يحمل كثيرا من المعلومات حول مساره منذ أن كان صحفيا في محطة ورقلة الجهورية إلى أن أصبح منتجا ومالكا لشركة "سات" للإنتاج التي كانت تبيع بأموال كبيرة منتوجا متواضعا متمثلا في حصة "خاتم سليمان" وبعض البرنامج الدينية الأخرى أشهرها "فرسان القرآن".


والغريب في الأمر أن بخليلي كان في وقت من الأوقات مديرا للإنتاج بالتلفزيون الجزائري وفي نفس الوقت مالكا لمؤسسة اتصال خاصة، وكان بيع البضاعة لنفسه وحقق بذلك ثروة طائلة قبل أن تسوء علاقته بإدارة التلفزيون بعد ذهاب حمراوي حبيب شوقي ويدخل في صراع معها حول ملكية برنامج "فرسان القرآن"، ويستغل في بعض القنوات الخاصة لكنه لم يستمر فيها طويلا ليخرج من الباب الضيق بعد تجربة فاشلة في قناة الشروق تي في، ليحاول "صديقه" محمد السعيد أن ينقذه بالمنصب الكبير في وزارة الاتصال، لكن فرحة بخليلي لم تدم طويلا لينتهي التقرير الأمني السلبي حوله كل أحلامه.

غ. فاروق
(منقول عن موقع الجزائر الوطنية)
أكمل القراءة

السبت، 20 أبريل 2013

مشروع قاعدة بيانات ((تطوّع)


"تطوّع" : أكبر وأشمل قاعدة بيانات عربيّة، تحوي معلومات تعريفيّة وتواصليّة لأكبر عدد ممكن من المؤسّسات والشخصيات والجمعيّات والمنظّمات التّطوّعية النهضوية المعروفة والمؤثّرة..
 الفكرة كانت بداية وليدة ملتقى الويب المغاربي الأوّل -الميديا في خدمة الوعي- حيث طرح شباب الملتقى المشروع، كأولى خطوات إنشاء دليل إلكتروني للمشاريع النّهضويّة في الوطن العربيّ؛ لتنطلق أخيرا -كمبادرة هي الأولى من نوعها في الوطن- ، بدعوة موجّهة إلى كافّة النّاشطين الالكترونيين، للمساهمة في جمع المعلومات، وتزويد الشّبكة بها، عبر ملأ الاستمارة التّالية ::


  المبادرة التي يشرف عليها جمعُ شبابٍ جامعيٍّ متخصص، تسعى إلى الارتقاء بالفكر العربيّ وتطوير المشاريع الحضارية، عن طريق تيسير التواصل والتنسيق بين النّخب والنّاشطين والموهوبين، لتسهيل التنسيق بينهم، وبين مجتمعاتهم، وتبادل الخبرات والتّجارب والمصالح؛ إضافة إلى تقديم خدمات إعلانيّة وتسويقيّة وإخباريّة تغطّي مختلف نشاطاتهم ( مؤتمرات، ندوات أيّام دراسيّة.. )؛ وهذا ما يضمنه ترتيب وتصنيف وتبويب مشاريعهم ومؤسّساتهم ومجالاتهم وتخصّصاتهم، وفق نظم مضبوطة محدّدة، ومن ثَمّ الإشهار لها وتسويقها شبكيّا عبر المواقع وفضاءات التّواصل الاجتماعي على النّت.


 لتكون بذلك "تطوّع" : أكبر تجمّع عربيّ تطوّعيّ نهضويّ فعّال !

وقد خصصت عديد صفحات التواصل الاجتماعي تغطية للمبادرة، كمثال ذكرت صفحة أنا صحفي إذا أنا موجود التالي:
  
شباب جزائري يؤسسون قاعدة بيانات لأذكياء و نخبة الوطن العربي |

في مبادرة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي أسس شباب جزائري قاعدة بيانات تضم نخبة و أذكياء الوطن العربي في محتلف المجالات أطلق عليها اسم "تطوع" .

القاعدة تهدف إلى الاستفادة من خبرات الشباب العرب بعضهم من البعض في شتى المجالات و من مختلف الجنسيات و هذا للرقي بالفكر العربي و التطور سيما أن العريضة يسهر عليها طاقم شاب جامعي له باع كبير في مجال الأنترنت و وسائل الاتصال الحديثة.

و لكل من يريد التسجيل ها هو رابط للاستمارة :
https://docs.google.com/forms/d/1WBPmPBG-qTnM33ylsGmZ3C2bFAym2fARVqL6JEAq65M/viewform
أكمل القراءة

ثورة على الفساد في الحيـــاة..

 إن البلد يضمن استمراره عن طريق الأداء وليس بالولاء للملوك والأمراء، كما تحدده حاليا معالم الثورات الشعبية العربية في البلدان الإسلامية حسب مواد دساتيرها الأولى، إن ألوان شبكة الفيسبوك تبرز أن الدولة الصهيونية تقود الاحتجاجات بامتياز من خلال إتاحتها لفضاءات اللقاءات الدورية والاجتماعات الحماسية وحتى برمجية السكايب الأزرق كذلك أعادت تقنية إنشاء غرف المحادثة وتنظيم المواعظ الحماسية للخروج عن الأنظمة وإطلاق فكرة التغيير على كل أبجديات الحياة اليومية للفرد العربي.

إن لغة التغيير تم اكتشافها من الأنظمة نفسها، وأصبحت في ما مضى وسيلة المستبد لإضعاف المعارضة من خلال دعم الحركات التصحيحية بالمنظمات والتشكيلات السياسية المختلفة بهدف صرف النظر عن بؤر الفساد المنتشرة في الحكم ودوائر السلطة نفسها بمختلف مؤسسات القرار، إلا أن الذي غفل عنه القيادات العربية هو أن الحزب يشكل في حجمه نظام مشابه لحد كبير للدولة من خلال اذرعه وطريقة تسييره ولجانه وغيرها من المتشابهات والمفارقات، فما أمكن تحقيقه داخل الحزب والتنظيم يمكن أن يحدث بحماسة زائدة داخل الدولة نفسها، لذلك كانت تجربة الشباب والشعب ككل داخل تشكيلاتها بمثابة قياس لمدى تسييرها وإطاحتها بالخصم المتهم دوما بمصادقة النظام.

إن احتكار وسائل الإعلام لدى جهات خفية وإتباع القلم الصحفي لأرباب المال والأعمال جعل مدمني الفيسبوك ووكيليكس يمتعون الشعوب بالحقيقة والواقع المر، لقد أعلنها هؤلاء الشباب المنعوتون بجيل الإلكترون من قبل جيل النضال الميداني حربا ضد الفساد الإعلامي الذي أنفضح أمام الجميع، رغم تسويقه لاستقلاليته لم يقوى على مواجهة المال وأصحاب السلطة في اللعب بمشاعر الجماهير التواقة لمعرفة الحقيقة، اكبر دليل على ذلك فضح موقع ويكيليكس عدة جرائد عربية وفي مقدمتها المفرنسة وأصحاب الاتجاه المغربي بتقديمها لتقارير دورية لصالح سفارات غربية بكل من المغرب والجزائر وتمثل هذه اليوميات القلم المعارض الأول بهذه البلدان، الإعلام رغم استقلاليته إلا انه كان فاسدا.

خرج عادل إمام مؤخرا عن رأيه وبدأ يسوق لفكرة أن مسرحياته وبهلواناته تهدف في مضمونها كسر النظام وتبيان وإبراز عيوبه تجاه الشعب، بخلاف تصريحاته السابقة القاسية والمستهزئة في مجملها تجاه المعارضة وأنصار المقاومة ومدحه وتجميله لنظام مبارك وسياسة عمر سليمان ووقوفه مع طرح تغريب مؤسسة الأزهر ودفاعه عن حظر النقاب به، كل ما سمعته الأذن ورأته العين واندهشت له الجوارح أمام فضائيات شعب مصر بخير رأى أن يستبدل رأيه من أن مبارك إمام عادل الي رئيس فاشل ! ومنه تأكدنا بان الثقافة كانت فاسدة كذلك.

تستعد دار النهضة بمصر خلال هذا العام لتغيير في مناهج التربية والتعليم بعد أن فشلت مرارا في تحقيق ذلك خلال عهد مبارك، لقد كانت المناهج التعليمية تدعم من قبل المصالح الأمريكية بالمنطقة ماديا لتدون ما تطرحه مضمونا بالمقررات الدراسية من باقي دور النشر التابعة غربيا في طريقة تصفيف شعرها والمعلومة المخزنة برأسها. لقد تمكن الغرب من إعداد جيل خائف من السلطة كالشعور الذي ينتاب القط من الماء، واعد جيلا مبرمجا بلغة "خاطيني.."لذلك أن التغيير سيمس المناهج التربوية بحكم أنها فاسدة.

إن هذا الصحوة الإنسانية التي ينتشر لهيبها إلى كل الأقطار العربية يمكن وصفها بالصحـوة غير الكاملة لأنها عفوية وهو الجميل فيها والذي يمنحها صفة البراءة والنقاء، في النهاية لقد أدركنا من نغيره لكننا لم ندرك كيف نبني أنفسنا من جديد على صراط مستقيم.

هواري براهيم 2011/02/20
أكمل القراءة

مع سبق الاصــرار !!!


تتجلى صور هدر الوقت واستنزاف الجهود ببلدنا المعروف بثورته العالمية العظيمة والغائب عن ثورات "الويكاند" في عديد المشاريع والقوانين التي ستعرض امام قبة البرلمان الحالي في محاولة متعمدة مع سبق الاصرار لاغتيال آمال الجيل القادم، الجيل الذي ينادى به لحمل المشعل، يصفها البعض بمشروعات وقوانين فوقية تنذر بخلق اشكاليات وثغرات في المستقبل القريب لتحطيم اي مبادرة قائمة او قادمة لصالح صاحب الشرعية او من يقترب من تسلم السلطة القريب من السيطرة على دواليب الحكم بتفويض من الشعب.

كمثال ان قانون البلدية الساقط فوق الرؤوس والمؤلم لكثير من التشكيلات السياسية صاحبة القاعدة الشعبية (حسب ادعائها) والاقرب من المواطن مقارنة بغيرها المباركة له لصورة واحدة من صور الرغبة في كسر الطريق امام الطامحين في تغيير سلس للوضع، واشراك المنتخب في القرار وتجسير قناة بين المركزية واللامركزية واشعار طبقة كبيرة من المجتمع البسيط في الاعتراف بمعانات يومياته، تعلمنا ان اي مشروع يكتب له النجاح يجب ان يستشعر صاحبه الاستقلالية في ادائه ليسعد في الاخير بخدمة غيره. ان هذا المفهوم في تادية الوظيفة تم تجريده وابعاده عن المير حتى لا يؤدي مهامه كما ينبغي وتبقى السلطة في مشاهدة مسرحية شد وجذب بين المنتخب والمواطن الذي ادى حق ابداء رايه ونداء واجب الوطن.

في الجانب الاقتصادي نطرح سؤالا وخلال مدة معتبرة من الزمن ماذا بعد جفاف النفط ؟؟ الجميع متاكد بانه لن يسعفنا الحظ في الاستمرار بالابحار العشوائي وهو نهجنا الحالي في السياسة الاقتصادية غير المعروفة لدى العام والخاص المعتمدة من قبل حكومتنا، فالنفط الذي ينتج لن يعوض وقاعدته معروفة بانه اصل مؤقت زائل مهما طال. كشاب اعترف بان الحكومة الحالية لم تمنحني حقي في الابداع والتفكير والتخطيط لضمان مستقبلي بنفسي، صنارة اصطياد السمكة في الجزائر لا تقوى على الغوص لانها قصيرة مقارنة بنظيرتها الصينية !!.

كشباب نامل من الجهات المسؤولة الى انهاء الوقت الضائع والمرور الى مرحلة ترجيح الاصلح، وتحسيس الجميع بان مسؤولية الاصلاح السياسي وبث الوعي الدمقراطي واجب وطني، رغم اننا مقتنعين بانه غير شعبي في البداية لكننا في بلد لو وضع على المحك وشعر بضرورة التضحية في سبيل بقاء الوطن الذي يحب ويرغب فيه، لقام بثورة العظماء ضد الاذلاء منه.

علينا ان ندرك بضرورة تحويل ثقافة الخلاف الى ثقافة بناء وثقافة تقسيم خيرات البلاد الى ثقافة تامين جيوب العباد والعمل وفق دعوة مخلصة الى الالتحام تحت راية المواطنة الشاملة.

عتيق ابراهيم هواري
أكمل القراءة

وسّع خاطرك يا سي وحيد !

 ردي على صحفية الجزائر نيوز ايمان هاجر على صفحة أسامة وحيد !

أعتقد ان ما كتبته الصحفية ايمان هاجر يعبر عن جوهر خلفية الطرح التي لا تبتعد عن بعبع واغنية المؤامرة المكررة والسامطة من دعاتها بمشارق الجزائر وغربها، فعلا لا يجب ان نكفر معالي الوزيرة بقدر ما يجب ان نثمن صحية ظاهرة الحراك الفيسبوكي يا سي وحيد، أيجدر بشاب في مقتبل العمر لم يسمع بالكتاب في حينه [باعتبار ان الكهول وشيوخ وعجائز الزرد سكتوا ذلك الدهر] .. ولما يعلم بالموضوع الآن فقط، عليه ان يصمت وعليه ان لا يساهم في نشر الوعي او على الاقل اداء رأيه.. بحجة خدمة المتآمرين عن الجزائر !؟

أهذا هو المنطق الذي يجب التفكير به ومنح الذي سب واهان الصلاة الحق الكامل في ذلك ؟ ،
هناك دليل ملموس [موثق] على أن مسعودي ألفت كتابا وأجابت بصريح العبارة الصحفية اليهودية ؟

فأين الدليل من أن هناك مؤامرة من أمير مؤمني المغرب وأمراء الخليج وإخوان مصر حول ما قام به شباب جزائريون وهل كل مدون كتب عنها هو قطري أو ثوري سوري أو مغربي ؟ ألا يوجد مدنون جزائريون حرروا ذلك وتناقلت عنه مواقع اخبارية عربية منها المصرية والمغربية !! ، فأي عقل يصدق هذا الهراء [رايي الشخصي] !؟ وكيف نصدق ما لم تراه الأعين وتسمعه الأذان ونتجاهل ماهو أمامنا مقروء ومشهود له بأبصارنا .. ونتلمسه حين نطبعه

وإن صحت مقارنة انه ما دخل الآخرين في شكل عبادة معالي الوزيرة، فلم يتواجد العلماء والمجتهدين، ولنطرح السؤال إذن: لم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ كان بالإمكان إنزال القرآن ككتاب على كل بيت ودار ودشرة وكارطي والكل يعبد ربي الله حسب مفهومه، وتبا للدعاة والناصحين والمصلحين والمرشدين والموجهين والأئمة !!!

والغريب أنه إذا أخطأ اسلامي في جزئية من الدين كتقصير لحية أو في ترقيع صلاة قامت الدنيا عنه في الاعلام ولما تخطيء شخصية عمومية ببلد مسلم [وزيرة] في أحد اعمدة وأركان الدين [الاسلام] وتذهب بعض المذاهب الكبرى ان تاركها يعتبر [كافرًا] تعتبر مؤامرة، واحذروا الحديث عنه وان ما يقال عنها هو عبارة عن شطحات اعلامية ومزايدات لا غير !!! أي منطق وأي عقل مسلم يفكر بهذا !؟

ربما ستكتب مقالا حول لِمَ سكتوا عنها البارحة وأوقدوها نارًا فيسبوكيا اليوم !؟ [مادمت من دعاة المؤامرة سواء داخليا او خارجيا].. !
ورأيي الشخصي بأن كل الوزراء وكل السياسيين وكل الاعلاميين وكل الرجال والنساء من يعرفها عن قرب او عن بعد، علِم بالكتاب في ذلك الوقت يتصف بالوقاحة ويعتبر شيطان أخرس [اسلاميين او علمانيين كانوا..] اِن لم يُبدِ أي رأي وقد قرأ الكتاب وأدرك انها وزيرة تتحكم في اهم معلم ثقافي بالجزائر وهي المكتبة الوطنية الجزائرية [الحامة] باعتبار ان هذا الاخيرة حامية التأليف والتراث الثقافي والمعرفي للجزائريين ، وأي حالة هي عليها المكتبة الوطنية الان وأنت تدرك ذلك !!!

ما المانع في احترام العقول المنادية بأنه لا بد من تبرير لما يقال عنك ؟ أو ليس المتخفوين على هويتهم والعابثة الاشاعات بعقولهم جزء من المجتمع والشعب الجزائري هي سيدة عليهم بقوة السلطان وحاشية بوتفليقة !؟ .. لما تصبح صورة الوزيرة غير واضحة هذا لايعني أن الخليج وقطر والمغرب تدخلوا وانما انت يا سي وحيد [كمثال] وانت يا مراسل جزائري وأنت يا ايها الاعلامي الجزائري لم تسوق لمعالي وزيرتك على حقيقتها ولم تسوق لحكومتك بصدق ولم تسوق لشعب بلدك ولم تسوق اعلاميا لبلدك ووطنك كما ينبغي وكفاكم اتهاما وبطلانا بالذي يقود العرب بفضائية برنامج واحد منها، مقدار مشاهدته يعادل ما يشاهده مشاهدي كل القنوات الجزائرية لمدة شهر مجتمعة

انا لا أدافع عن الخليج والمغرب ولا أي كان وان الذي يجب الاقرار به ان ضعفنا لا يعني ان الجميع ضعيف ولا يعني ان الاخر هو سبب ضعفي .. فالاقرار بالضعف هو الخطوة الاولى نحو أن تكون الجزائر قوية آمنة مزدهرة. وهذا الذي يصبو اليه كل جزائري مهما كان رأيه او انتماؤه او خلفيته.. فقط يكون صادقا في اسلامه وجزائريته وحريته التي منحها الله له . تحياتي والسلام عليكم.
أكمل القراءة